البابونج لعلاج مغص الدورة الشهرية

لقد استخدم الأقدمون والشعوب المعاصرة النباتات العطرية في حياتهم اليومية لما فيها من فوائد . وللنباتات العطرية رائحة جميلة جذابة خلقها الله سبحانه وتعالى تجذب الأنسان إليها فتعينه على العلاج لكثير من الأمراض بإذن الله تعالى .

ومنذ آلاف السنين تستخدم الشعوب نبات البابونج في كثير من الحالات المرضية ، وكانوا يستخدمون زيته العطري المتطاير في تهدئة الأعصاب ، وكثير من حالات الإلتهاب .

وقد أكدت دراسة علمية بعض الفوائد العلاجية للبابونج وأنه يحتوي على مركبات تساعد في التغلب على الألتهابات الجرثومية الناجمة عن الأصابه بالبرد ، وكذالك أكدت الدراسة أن البابونج يخفف مغص الدورة الشهريه .

شملت الدراسة عدداً قليلاً من المتطوعين وعددهم 14 شخصاً شرب كل منهم خمسة أكواب من شاي البابونج يومياً لمدة أسبوعين وقد أخذت عينات من بول كل مشارك من بداية التجربة إلى إسبوعين بعدها تبين من خلال ذلك أرتفاع نسبة مركبين هما : هيبوريت وجلايسين.

أما الهيبوريت فهو مركب ناجم عن تكسر المركبات الفلافونية التي لها نشاط مضاد للبكتيريا . أما الجلايسين فهو مركب يخفف من تقلص العضلات ، ويرخي عضلات الرحم المتشنجة ، فيخفف الألم المصاحب للتشنج المرافق للدورة الشهرية.

كما أظهرت دراسة كورية أن جلوس المرأة بعد الولادة في ماء مضاف إليه بعض الزيوت العطرية يساعد في شفاء منطقة الولادة المهبلية الموسعة في منطقة العجان ، والتي عادة ما تكون عرضة للميكروبات .